لديك مخاوف من إفلاس شركتك أو لديك علاقات مع شركة من المتوقع خسارتها، وتسأل عن محامي قضايا إفلاس شركات بجدة ..؟
سنحاول إن نشرح لك كل النقاط المتعلقة بإفلاس الشركات وما يترتب على الإفلاس وكيف يتم التعامل معه.
ونعرف بـ محامي قضايا إفلاس شركات بجدة، فموضوع الإفلاس موضوع ذو أهمية كبيرة ويشكل مصدر قلق كبير للكثيرين.
وخاصة في الأمور التجارية التي يشكل المال فيها عنصر أساسي للتعاملات لذلك يجب المعرفة بكل ما يتعلق بهذا الأمر .
حتى إذا اعترضك أي طارئ أو ظروف في وكنت في حالة من الإعسار تعرف كيف تتصرف، أو كان شريك على وشك الإفلاس.
جدول المحتويات
أولاً : ما هو نظام الإفلاس في المملكة العربية السعودية
إن نظام الإفلاس يعد ذو فائدة وقيمة كبيرة ، و خاصة في أسواق المال، إذ أنه يفسح مجالات متعددة للشركات.
التي تغرقها الديون مما يؤدي بها إلى الإفلاس، كما يشكل نظام الإفلاس سبباً لجذب المستثمرين.
كونه يرفع من الشعور بالثقة التي تسمح بالمحافظة على الشركات رغم تعرضها للإفلاس
وحماية الشركات الوطنية من أي مخاطر تهدد انهيارها، حيث يهدف نظام الإفلاس
إلى تنظيم كل إجراء يتعلق بالإفلاس
كإعادة التنظيم المالي لصغار المدينين ، والتسوية الوقائية و كل ما يتعلق بالتصفية الإدارية بشكل ينسجم مع ما معمول به دولياً
وإن نظام الإفلاس يفيد في إيجاد حالة من التوازن بين مصالح المستثمرين من ناحية و حقوق الدائنين من ناحية أخرى.
عن طريق توفير وسائل نظامية تساعد على التغلب على كل الصعوبات المالية،
والعمل على تصفية كل ما ينتج من أعمال، دون أي تفريط بحقوق أي طرف من الأطراف.
و يهدف النظام للتسهيل على المفلس ” المدين المتعثر ” من تمكينه بمعاودة نشاطه ، وينبغي أن يراعي حقوق الدائنين بكل عدل.
وإن نظام الإفلاس يعمل على رفع تصنيف المملكة على أنها أحد الدول المستقطبة للاستثمار والتي تشكل قوة جذب للمستثمرين.
والتي تخلق فيهم الثقة ، فنظام الإفلاس ينمي الثقة بسوق الائتمان و التعاملات المالية
حيث تسري أحكام نظام الإفلاس على الأشخاص الاعتباريين، كالشركات إضافة للمستثمرين غير السعوديين.
الذين تم منحهم ترخيص لهم بممارسة أعمال تجارية واستثمارات بالمملكة
ويسري على الأشخاص الطبيعيين الذين يمارسون التجارة أو يحقق عملهم إن كانت أعمال أصلية أو بالتبيعة أرباح.
ثانياً: تعرف على محامي قضايا إفلاس شركات بجدة ..؟
إن المحامي المتخصص هو محامي بلا شك ذو كفاءة وخبرة عالية في المجال المتخصص به.
فالتخصص يكسبك معرفة قوية ودراية قانونية في كل تفاصيل الموضوع من ألفها إلى ياءها .
فالمحامي المتخصص بلا شك سوف يوفر لك شعور الراحة والاطمئنان، وستعرف أن حقك في مأمن.
وسيستطيع إن ينجز موضوعك بسرعة كبيرة ولا يدخلك في متاهات عواقبها كبيرة فالموضوع البسيط
مع الإهمال ومرور الوقت يكبر ويتفاقم ، وحينها لن تستطيع تدارك الأمر بسهولة وقد يكلف الموضوع معاناة كبيرة
لذلك لا تتوانى باللجوء للمحامي فستجد عندهم المنقذ لمصابك ، والذي سيضمن لك الوصول لحقك.
وحماية كل حقوقك القانونية التي في ذمة الغير ، وذلك بالطرق القانونية وما يشرعه القانون لمواطنيه من طرق وإجراءات.
ف محامي قضايا إفلاس شركات بجدة من المهم جداً التواصل معه إن كنت أن صاحب شركة ولديك مخاوف
من تفاقم الديون وترتب الالتزامات الكثيرة عليك بشكل لم يعد بمقدرتك تغطيتها من ميزانية الشركة
أو كنت شريك أو تاجر يتعامل مع شركة ولديك مخاوف من إفلاس تلك الشركة ولديك حقوق تجاهها وتخاف من ضياعها.
لذلك لا تترد في التواصل مع محامي قضايا إفلاس شركات بجدة وإبداء كل الوقائع له والوثائق اللازمة .
فهذا سيجنبك من الوقوع بدوامة قضايا الإفلاس وآثارها الجانبية التي تشكل انهيار الشركات .
قم بأخد المشورة القانونية من المحامي أو من المستشار القانوني ، ففي ذلك سلوك طريق ناجع لبر الأمان.
ثالثاً: ما المقصود بإفلاس الشركات…؟
تزيد الحاجات فيتراكم الطلب فيصبح الدخل أقل من الوارد هي عملة بسيطة، بشكل عام عندما يتراكم شيء فيشكل تضخم مقابل الآخر
يؤدي الأمر إلى إضعاف الطرف الأخر ويعجز عن المقاومة وخلق التوازن بين الطرفين مما يؤدي إلى انهياره.
والتشبيه يتقارب مع حالة إفلاس الشركات فعندما تترتب التزامات وتزيد الحاجات ويصبح الدخل الوارد للشركة أقل من الصادر.
فتصبح ميزانية الشركة مهددة بالإفلاس ولا تستطيع ميزانيتها تسديد كل التزامات المترتبة على عاتقها.
فتعلن الشركة عجزها عن تسديد ديونها بسبب زيادة المديونية مقابل ميزانيتها ، فيؤدي الأمر بالشركة إلى تصفيتها.
من ما تملكه من موارد وأملاك وحسابات بنكية ، لتغطي تلك التصفية ما تستطيع تغطيته من ديون والتزامات
تترتب على تصفيتها ، وبالتالي ابعادها عن سوق العمل ، ونتوصل عزيزي القارئ إلى نتيجة مفادها.
أن الإفلاس هو مرحلة يصل إليها التاجر أو الشركة كشخصية اعتبارية أو المؤسسة أو المنشأة
للإفصاح الصريح والإعلان عن عدم مقدرتهم على سداد الديون والالتزامات التي في ذمتهم.
نتيجة لحالة من عدم التوازن في مالية الشركة أدت إلى اضعافها ووضعها في ظروف قاسية ومحرجة يصعب معها السداد.
مما يدفعها لتصفية الشركة عن طريق محامي تصفية و محامي قضايا إفلاس شركات بجدة .
فينظم الإجراءات والأمور اللازمة التي يتطلبها انسحاب الشركة من سوق العمل دون حصول أي مشاكل قانونية.
ومن هنا يتضح أن الإفلاس قد يعترض شخص طبيعي كالتاجر ، وقد يصيب الذمة المالية للشخصية الاعتبارية كالشركات.
حيث أنه يطبق على الشركات في النظام السعودي ما يطبق على التاجر من تعاملات تجارية والتزامات.
ولمعرفة أسباب الإفلاس
إن الأمور التجارية جداً مهمة وخصوصاً في الوقت الراهن إذ يلعب سوق المال دوراً مهماً في نهضة الدول.
والتعاملات المالية تزداد يوماً بعد يوم نتيجة الحاجة إليها ، فتشهد المملكة العربية السعودية استقطاباً كبير للاستثمار.
نتيجة ما تقدمه من مزايا كبيرة ، وذلك عن طريق أنظمتها وقوانينها ، فنظام الإفلاس في السعودية.
كان له أثر كبير في إحياء الثقة في نفوس المتعاملين في التجارة وكل ما يتعلق برؤوس الأموال.
وجذب المستثمرين وإقامة المشاريع لما توفره من بيئة مناسبة للاستثمار والمستثمرين .
ولكن قد يعترض عمل الشركة أو المنشأة عدة عوائق تسبب خلل في نظامها ، فيخلق مشاكل مالية .
لا يمكن تغطيتها وإيقاف هذا الخلل وترميمه فتصاب الشركة بعجز يضطرها إلى الإعلان والإفصاح عن عدم مقدرتها على السداد.
ولكن هناك جوانب لا بد من توضيحها وقد تكون سبب للإفلاس الشركة يجب عليك معرفتها
حتى تكون على دراية بها وتعمل على تداركها في المستقبل حتى لا تكون ضحية إفلاس،
ومن تلك الأسباب التي سأذكرها على سبيل المثال وهي:
- عدم قيام الشركة بدراسة صحيحة للفرص الخارجية التي يجب عليها أن تقوم باستغلالها.
- وجود سوء وخلل في الادارة الاقتصادية في حال كان الظرف الاقتصادي للبلاد مستقر.
- عدم قيام الشركة بأخذ الحيطة والحذر من التهديدات الخارجية التي يجب تجنبها والابتعاد عنها.
- عدم قيام الشركة بدراسة صحيحة لنقاط الضعف والقوى الداخلية للمنشأة وذلك من خلال العمل باستراتيجية SWOT :
ثالثاً: ما هي أنواع الإفلاس وفق نظام الإفلاس السعودي…؟
إن إعلان إفلاس الشركة عدم مقدرتها على سديد الدين قد لا يكون حلاً مفروضاً على الشركة تلجأ إليه
وإنما تقوم الشركة بإعلان إفلاسها معتمدة على عدة معاير فيرتب على الإفلاس أما اعتباره :
· مفلساً حقيقياً:
وهو الذي كان يعمل في التجارة و لديه رأس مال معلوم يعتبره العرف
أنه يكفي من أجل أن ينجز العمل التجاري الذي يعمل فيه وأيضاً من ناحية مسكه للدفاتر التجارية المنظمة أصولاً.
وقام باتباع كل ما هو مفترض عليه القيام به ، ولم يقم بالتبذير في مصروفه، ولكن حصل خلل في تدارك ميزانيته.
أدى إلى زيادة المديونية بحقه وإيقاعه بخسارات كبيرة، فإن توافرت فيه تلك الشروط عد مفلساً حقيقاً.
· مفلساً محتالاً:
هو المفلس الذي يجأ لضروب الغش والاحتيال باستخدام الدسائس والحيل ليتملص من الواجبات المرتبة عليه.
فيعمد إلى تقييد ديون في دفاتره التجارية بصورة غير شرعية أو حقيقة ، أو يلجأ إلى تحرير سندات دين باسمه.
أو يسلك طريق نقل أمواله وعقاراته لينقلها لاسم الغير خوفاً من الحجز عليها وتصفيتها لاستيفاء الديون.
وقد يعمد إلى إخفاء كل ما يملك من أموال وأعمال تجارية بطريق الاحتيال أو قيامه بأعمال صورية.
أو يستغفل التجار ويتملص من الالتزامات والديون بأي حيلة كانت ، بغض النظر إن كان يبذر أم لا.
أو لديه دفاتر تجارية منظمة أو لا ، فالمفلس المحتال خطير جداً على التعاملات التجارية، فهو يسلب الحقوق دون وجه حق.
-
المفلس المقصر :
إن كلمة تقصير تأتي من إهمال الشخص وعبثه بالأشياء ، ومع مرور الوقت تنكشف مخاطر الأمر وآثاره.
فيشعر بأنه عاجز عن تفادي التراكمات والتخلص منها، وقد يعمد إلى إخفاء حالته المادية عن غرمائه.
فيزيد المعاناة معاناةً أكبر عن طريق استمراره بشغله رغم العجز الحاصل إلى أن ينفذ رأس المال .
فهنا لا يمكن أن نطلق عليه سوى المفلس المقصر.
رابعاً: كيف تم التعامل مع حالة الافلاس في الإسلام…؟
لم يترك الإسلام لا صغيرة ولا كبيرة إلا وقد عالجها وتطرق لها ، فأحكام الحياة كثيرة .
وجميعها تحكم تصرفاتنا ولا يمكن لنا كأرض مقدسة هي مهد الشريعة الإسلامية الا الاقتداء بها والتقيد بأحكامها,
فقد عرف الفقهاء الإفلاس على أنه: «حالة أن يكون الديّن الذي على الرجل أكثر من ماله،
وسواء كان غير ذي مال أصلاً، أم كان له مال، إلا أنه أقل من دينه».
وفي إجماع الفقهاء يعتبر المدين المفلس «من لا يفي ماله بدينه» ، أي يزيد حجم الديون على ماله.
وبالتالي الميزانية لا تتحمل المديونية فيعجز عن سدادها وبالتالي لا بد أن يجرى بحقه بعض الإجراءات.
حيث أقر مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته العشرين
بعض النقاط حول المفلس وهي ما يلي:
1- جواز منع المفلس من السفر.
2- سقوط آجال الديون المؤجلة التي على المفلس.
3- قيام القاضي المختص ببيــع أموال المفلس.
4-حق الدائن في اســـترداد عين ماله الذي يجده ضمن أموال المفلس، إذا كان باقياً على حاله، ولم يستوف ثمنه.
5- منع المفلس من التصرف في أمواله بما يضر الدائنين .
فإن الإسراع بوفاء الدين أمر ذو أهمية عظيمة ، يجب تفضيله على الأمور المستحبة إذا كان يضر بحقوق الدائنين
حيث روى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: (يُغفَرُ للشهيدِ كلَّ ذنبٍ، إلا الدَّيْنَ)
ويتبين لنا من الحديث أهمية حقوق الناس المترتبة في ذمة الشخص ، رغم عظمة الشهادة والجهاد في الإسلام.
إلا إنها لا تصل إلى درجة أهمية أداء الحقوق إلى أصحابها وذلك بقوله عز والله (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) .
فمن يعبث بحقوق الناس فإنه يكفِّر حقوق الله تعالى، فعدم سداد الدين والتحايل على حقوق الناس
نهايته عقاب شديد في الدنيا والآخرة، وفي رواية لأبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«مَنْ أدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ أوْ إِنْسَانٍ قَدْ أفْلَسَ فَهُوَ أحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ).
مواضيع ذات صلة:
من أفضل محامي في جدة السعودية.
محامي تأسيس الشركات في السعودية.
تصفية الشركة وإعلان الإفلاس والتعسر بالسعودية.
محامي شركات في جدة مكة السعودية.
مستشار قانوني متخصص في القانون السعودي.
ينشر مقالاته بشكل دوري في الموقع.
يكتب في مختلف مجالات القانون السعودي: كالقانون الجزائي, التجاري, الأحوال الشخصية, كتابة اللوائح والاعتراضات والمذكرات القانونية.